تثير موجة التفجيرات الهمجية، التي ضربت باريس ليل الجمعة الماضي التعاطف الإنساني والتضامن في وجه هذا النوع من الهمجية، التي تستهدف القتل بدوافع الكراهية والتعصب بالدرجة الأولى. ظاهرياً وعلى السطح، فإن هذا النوع من الإجرام بات يوحد العالم، فالكل يدينه وبأعلى الأصوات، والكل يتفق على محاربته، لكن التفكير في النتائج المحتملة لهذه التفجيرات يقودنا إلى نتائج خطرة